حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأوكرانيين من أن روسيا تلقي بكل ثقلها في حملة لمنع قوات كييف من مواصلة هجومها المضاد، في الوقت الذي أفاد فيه جنرال كبير بإحراز تقدم جديد على الجبهة الجنوبية.
وتشن أوكرانيا هجوماً مضاداً لاستعادة مساحات من الأراضي في شرق وجنوب أوكرانيا استولت عليها القوات الروسية في عمليتها التي بدأت بفبراير/شباط 2022.
وتركز كييف على السيطرة على قرى في الجنوب الشرقي في حملة باتجاه بحر آزوف ومناطق قريبة من مدينة باخموت الشرقية التي استولت عليها القوات الروسية في مايو/أيار بعد معارك استمرت لعدة أشهر.
وذكرت تقارير روسية أن القوات الروسية صدت هجمات أوكرانية في منطقة دونيتسك الشرقية منها هجمات حول باخموت.
وأعلن زيلينسكي في خطابه الليلي عبر الاتصال المرئي بعد أن ترأس اجتماعاً مع كبار القادة، أنه "علينا جميعاً أن نفهم بوضوح شديد وبأكبر قدر ممكن من الوضوح أن القوات الروسية في أراضينا الجنوبية والشرقية تبذل كل ما في وسعها من أجل إيقاف جنودنا".
من جانبه، قال الجنرال أولكسندر تارنافكسي قائد القوات الأوكرانية في الجنوب بعد الاجتماع، إن قواته تخرج العدو بشكل منهجي من مواقعه.
وكتب على تلغرام "إن خسائر العدو خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية تصل إلى 200 جندي على الأقل."
وفي تعليق لإذاعة "إن في" الأوكرانية، أعلن المحلل العسكري سيرهي هرابسكي "في الجنوب الوضع صعب للغاية في التقدم نحو بيرديانسك" في إشارة إلى ميناء على بحر آزوف.
وأضاف المحلل العسكري أن "العدو يبدي مقاومة لمنع تقدمنا جنوباً".
وتأمل القوات الأوكرانية أن تقطع جسراً برياً أقامته القوات الروسية مع شبه جزيرة القرم التي ضمتها من أوكرانيا.
ووفق وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي فإن قواتها صدت 16 هجوماً أوكرانياً على الجبهة الشرقية.